اجهزة كشف الاثار والكنوز مفهوم التنقيب عن الدفائن وكشفها في الأوقات السابقة كان مجرد حفر عشوائي تحت الأرض أو بتتبع رموز وإشارات ودلائل عن وجود كنز دفين قريب فكانت تتطلب الوقت والجهد مع إحتمالية العثور على الكنز أو الدفين أو عدم العثور عليه, ولكن بعد التطورات المستمرة تم التوصل إلى أجهزة خاصة بالكشف عن الذهب والدفائن والكنوز القديمة تمكن الباحث من تحديد أهدافة بدقة وسهولة ثم بدء البحث بعد التنقيب بشكل صحيح بإستخدام اجهزة كشف الذهب والمعادن
أهمية اجهزة كشف الاثار والكنوز:
تختلف اهمية التنقيب عن المعادن والكنوز الدفينة من شخص لأخر بإختلاف هدف كل باحث ومن أهداف البحث التالي :
1- التعرف على الحضارات القديمة من خلال الدفائن والكنوز الموجوده في باطن الأرض .
2- التعرف على عادات وأسلوب ونشاط القدماء .
3- وصف الحياة في تلك الحقبة الزمنية التي تمكننا من استغلال الإمكانيات المتاحة حالياً.
4- البحث و دراسة الدفائن المستكشفة لزيادتنا بمعلومات قيمة لاستكشاف ماهو جديد ومفيد في وقتنا الحالي.
5- إغناء السجلات التي كتبها المؤرخون بقطع آثرية تزيد من دقة المعلومات المكتشفة.
6- موضوعية و خالية من تأثير شخصية أي مؤرخ منحاز.
7- ممارسة الهواية للبعض الذين يحبون البحث عن الدفائن والكنوز القديمة.
لذلك للبحث عن الدفائن والكنوز والفراغات عليك اتباع أساليب حديثة ومطورة للكشف عن الآثار و صيد الكنوز الدفينة.
كيفية الكشف عن الكنوز والدفائن :
في الفترات الماضية كان يستطيع المختص فقط بعلم الآثار الوحيد القادر على اكتشاف مكان الآثار وصيد الكنوز الدفينة من خلال :
1- تحديد المكان الأثري.
2- مسح الموقع الأثري.
3- دراسة نتائج عملية المسح و تحديد المكان المتوقع.
4- البدء بعملية التنقيب بأكثر من طريقة.
5- عملية التوثيق للأثر المستكشف.
في أيامنا هذه أصبح بإمكان أي شخص مهتم في هذا المجال التنقيب باستخدام أجهزة متطورة و فعالة و الكشف عن الاثار و صيد الكنوز.
تطور اجهزة كشف الاثار والكنوز
مراحل تطور اجهزة كشف الاثار والكنوز:
أول مراحل اكتشاف اجهزة كشف الاثار والكنوز:
بدأت رحلة البحث عن الاثار والكنوز المدفونة والمعادن الثمينة كنوع من الهواية والمغامرة و كانت الطرق بدائية للغاية.ولكن بعد اهتمام الباجثين بالقوانين الفيزيائية للمسارات الكونية واكتشاف الحقول الكهرومغناطيسية والتي تعد أساس لأي جهاز تنقيب يستخدم حالياً بدأت الأفكار تدور لتطوير تلك الوسيلة الفعالة لخدمة هدفنا.
وكانت البداية باكتشاف العالم فاراداي ظاهرة الحث المغناطيسي عام 1831 والتي تعد كثورة في عالم أجهزة التنقيب الكهرومغناطيسية, تم بناء أول جهاز كشف فعال عام 1965 التي تستخدم ظاهرة BFO , ولكن ما زالت الطريقة بدائية و لا تفيد بالغرض إلا في المناطق الضحلة ذات الأهداف الكبيرة.
نعرف ظاهرة BFO بأنها استخدام الحقل المغناطيسي الناتج عن التيارات النارة في ملفات البحث .
مرحلة تطور أجهزة الكشف عن الاثار و المعادن في القرن العشرين:
في بدايات القرن العشرين أصبح انجراف التردد عائقاً في وجه فعالية جهاز الكشف عن الكنوز حيث بدأ العلماء بالبحث و الدراسة و تم حل هذه المشكلة على يد تشارلز جاريت من خلال القيام بتعديلات تصميمة على الدوائر الحرجة و استخدام أدوات بمواصفات عالية, بالتالي تحقيق الاستقرار في هذا المجال.
في عام 1982 شاع استخدام جهاز ديب سيكر و الذي كان يوفي بالغرض في تلك الفترة رغم ثقل وزنه و طريقة تركيبه البدائية و الشائكة, وبدؤوا الخبراء بالقيام بتجارب لمعرفة كل تردد و موافقه من المعادن وبناء على ذلك تم اكتشاف أن الترددات المنخفضة تفضل معادن الفضة و النحاس الأصفر, بينما الترددات العالية تفضل معادن الذهب الثمين.
مرحلة اجهزة كشف الاثار والكنوز في القرن الحادي والعشرين:
بدأ الاهتمام في هذه المرحلة بتقنيات الحث النبضي التي تعتمد على الحقول الكهرومغناطيسية و العناية بشكل الجهاز و مقبضه من اجل الاستخدام المريح للباحث و الاستعانة بشاشات كريستال واضحة مزودة بمؤشرات تساعد الباحث على فهم ما يحدث من إشارات لما هو مدفون تحت الأرض.
وأصبح سوق أجهزة اجهزة كشف الاثار والكنوز الفعالة و المتطورة واسع جداُ وتم تخصيص الأجهزة بحسب هدف الباحث, و على أساس هدفه يتم اختيار الجهاز الأفضل و الأكثر كفاءة و الذي يخدم مصلحته حسب مكان ونوع الكنز الذي يبحث عنه.